الاثنين، أكتوبر ٢٩، ٢٠٠٧

لعنـــة الله عليكــى


الدكتورة سعاد صالح على سبيل المثال صالت وجالت في إعلام الحكومة الموجه أمنيا ، واعتبرت أن قضية النقاب هي أزمة الأمة الكبرى وتحدثت في صحف وقنوات تليفزيونية رسمية بعنف مثير ، وكان ملاحظا عليها غياب سمت أهل العلم وحكمتهم وعقلهم .
فقد جرى "أدب" العلم وأخلاقياته أن يحترم الفقيه اجتهادات الآخرين ، خاصة إذا ما كان يعلم يقينا أن في المسألة أكثر من وجه وأكثر من فتوى ، وأن علماء كبار وأئمة لهم اجتهادهم المخالف في المسألة ، الدكتورة سعاد هاجمت النقاب بعنف وأفتت بأنه ليس واجبا ولا سنة ولا حتى مستحب ، ليس فقط ، وإنما هو عادة جاهلية ، وبالتالي فالمرأة المصرية المنتقبة تثير اشمئزازها حسب قولها ، وهي إهانة توجهها امرأة يفترض أنها تنتسب إلى العلم الشرعي ولو بنسب سطحي ، إلى ملايين المواطنات المصريات اللاتي يرتدين النقاب ، لقناعة دينية ، تخالفها أو توافقها ، إلا أنك في النهاية لا بد من أن تحترم اختيارات الآخرين طالما أن لها ما يؤكدها من اجتهادات علمية إسلامية كبيرة



سعاد صالح لم تتواضع في كلامها ـ رغم أن قدراتها العلمية شديدة التواضع ـ ولم تطرح المسألة باعتبار أنها خلافية بين أهل العلم وأنها ترجح كذا وكذا ، وإنما اعتبرت نفسها تملك حق الاجتهاد المطلق ، فمحت كل رأي آخر واعتبرته دعما للجاهلية ، رغم أن القائلين به علماء في القديم والحديث من الأزهر وغيره داخل مصر وخارجها لا ترقى الدكتورة سعاد لأن تكون مجرد تلميذة لهم ، ولكنه الهوس بالإعلام ، وهي من بيت ألف الشغف به كمهنة ، والبحث الدائم عن الشهرة والصدمات ، وكان يمكن بسهولة أن تحصل الدكتورة سعاد على عشرات الكتب والمجلدات المتوافرة بالمكتبات الآن جامعة لآراء أهل العلم في القديم والحديث عن وجوب النقاب ، فضلا عن التزام نساء الصحابة به ، وليس فقط أمهات المؤمنين ، وهي جهود تحملك على احترام الرأي الآخر وإدراك عمقه ورصانته حتى ولو اختلفت معه في النهاية
توظف سعاد صالح قلمها وصوتها لدعم إجراءات القمع والإهانة والحرمان ضد فتيات بريئات ، وتتبنى الهجوم على النقاب وكأنه القضية الوطنية لمصر الآن ، وكان أولى بها أن تنتصر للبسطاء ، وتدافع عن حق عشرات الآلاف من الفتيات الجامعيات في "حقوق المواطنة" حتى لو كان رأيها العلمي لا يرى الحجاب واجبا أو سنة ، ولكن مثل الدكتورة سعاد يكثرون في الغنم ، ويختفون في الغرم ، عندما يكون الأمر فيه وجاهة وحضور إعلامي رسمي ودعم الدولة تجد فروسيتهم ظاهرة ، وأصواتهم عالية ويتبخترون في الفضائيات الحكومية وصحف الحزب الوطني ولجنة السياسات ، أما عندما يكون في الموقف العلمي أو الديني أعباء أخلاقية ووطنية وإنسانية وبعض التضحية ، تجدهم "فص ملح وذاب" ، ولذلك لا يحترم الناس في بلادنا مثل هذه الأصوات المتمسحة بالعلم والأزهر ، لأنهم يدركون أنهم مجرد "غطاء ديني" للجهاز الأمني والسياسة القمعية في الدولة

الأحد، أكتوبر ٢٨، ٢٠٠٧

علمونا كمان وكمان


الطفل : انت ايه اللى جابكم هنا ؟
الجندى : جايين نحميكم
الطفل : تحمونا من ايه ؟
الجندى : من اى حاجه
الطفل : حاجة زى ايه يعنى ؟
الجندى : الارهاب والديكتاتورية والاسلحة المحرمة
الطفل : ومين قالكم اننا عندنا ارهاب وديكتاتورية واسلحة محرمة .. ولو عندنا مين اشتكالكم
الجندى : مصادرنا ومعلوماتنا واحنا بنعرف كل حاجه على الارض
الطفل : وهى مصادركم دى ماقلتلكمش غير اننا اللى عندنا الكلام ده .. ومصادركم ماقلتكومش فين بن لادن .. ومصادركم دى بتشوف ايه بالظيط .. واشمعنى انتوا بالذات اللى تحمونا
الجندى : لاننا اقوى دولة على الارض
الطفل : اقوى بايه
الجندى : بالسلاح والجنود والشجاعة
الطفل : السلاح اه ، الجنود عشان انتوا اكتر ممكن .. اما شجاعة ؟؟؟؟ ماظنش شجاعة ايه اللى بتتكلم عنها ، وفين الشجاعة دى وانتوا بتجروا ادامنا بكل اسلحتكم واحنا معناش غير حجارة
الجندى : احنا مش بنخاف منكم بس خايفين عليكم ومش عايزين نئذيكم
الطفل : هههههههههههههههههههههههه
الجندى : بتضحك على ايه
الطفل : وانتوا كده مش بئذونا ولا بتضرونا
الجندى : طبعا احنا محافظين عليكم من الارهاب ومدينكم الحرية والديمقراطية ونعلمكم النظام
الطفل : كلامك صح لو الحقيقة هى العكس
الجندى : انت تقصد ايه يا عربى
الطفل : الحدق يفهم
الجندى : يعنى ايه حدق دى عربى
الطفل : مش مهم تفهم .. الطفل فى سره ( لانكم اصلا مش بتفهموا ) هههههههههه
الجندى : لا فهمنى يا عربى
الطفل : وعايزنى افهمك باهنو لغة ؟؟؟؟
الجندى : باللغة اللى بتتكلم بيها
الطفل : تقصد لغتنا لغة الحوار والسلام والامان .. وللا لغتكم لغة الدمار والحرب والخوف ، تقصد لغتنا لغة الرحمة والقران والاسلام .. وللا لغتكم لغة الاغتصاب والوحشية والدمار
الجندى : انت بتقول ايه عربى
الطفل : لا مش بقول
الجندى : طب يالله قوم يا عربى امشى
الطفل : ليه هو الدرس خلص ؟
الجندى : درس ايه
الطفل : مش انتوا بتهديدكم لينا واذلالنا تحت رجليكم بتعلمونا دروس الديمقراطية ؟؟؟؟
الجندى : احنا بنعمل كده
الطفل : لالالالالالالالالالالالالالالالالا .. دانتوا ملايكة
الجندى : طب ياعربى قوم انت عامل زى اهلك كلامكم كتير ومش عارفين تعملوا حاجة
الطفل : فى دى عندك حق .. انا هقوم

الحب من غير امل .. اسمى معانى الوجود



الحب من غير امل .. اسمى معانى الوجود

حبيت ابدا اول بوست لييا فى المدونة بمقولتى المأثورة ( الحب من غير امل .. اسمى معانى الوجود ) .. فى الاول انا عايز اوضح معنى الجملة دى عشان الكل يفهمها ، كون ان الواحد يحب ويخلص بصدق لشخص بيبادلوا نفس الحب والمشاعر فدا واجب وطبيعى ، اما ان الواحد يحب شخص هو متاكد مليون الميه انه مش بيحبه ولا عمره هيوصلله ولا هيكون ليه وكمان بيخلصله بصدق فدا شعور من اسمى المشاعر اللى فى الدنيا ان لم تكن اسماها طبعا بعد حب الله والرسول .. .شعور مرر اوى وصعب اوى ، لكنه قمة فى الاخلاص والنقاء والوفاء
تخيلوا معايا انه لما بيعمل كده مع انه عارف استحالة الارتباط بمن يحبه ، فما بالكم هيعمل ايه مع اللى بيبادلوا الحب فى نفس الوقت .. ايه النقاء ده والحب ده والوفاء ده .السؤال المهم هنا دلوئت .. هل الشخص ده موجود بينا ، هل فى واحد فى النقاء والمشاعر الوفية دى ؟.. وللا دا خيال وتمنى .. زيه زى اى حاجه فى حياتنا بنهرب منها بالحلم والخيال لما نعجز عن تحقيقها على ارض الواقع .وياترى فى حد شايف فى نفسه الحاجه دى .. وللا كل واحد فينا بيدور على اللى بيبادلوا نفس المشاعر لمجرد انه يعيش لحظات الحب لا لانه يحب بمعنى الحب ؟.... وياترى الحب اللى بينا دلوئت حب صادق بجد وللا مجرد وهم بنضحك على نفسنا بيه ونعيشه عشان نهرب من هم الدنيا واحزانها ؟

ياترى ايه الحقيقة ..!!!...!!!؟؟؟

الخميس، أكتوبر ٢٥، ٢٠٠٧

رساله الى الزوار








اهلا بالجميع

اعزائى زائرى مدونتى المتواضعه

ارجو منكم العذر

لان مدونتى مازالت فى طور الانشاء

وباذن الله الانتهاء سيكون قريبا جدا



اتمنى ان تحوز المدونة اعجاب الجميع